في ذكرى النكبه

موضوع: في ذكرى النكبه 16/5/2010, 6:32 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعواماً كثيرة مرت على حرب عام 1948 ، التي كان من نتائجها مليون

فلسطيني مايزالون يعيشون في اراضي ال84 ومعظمهم يقطن في الشمال.

في هذه الايام نعيش نكبة الشعب الفلسطيني . .و تنتعش الذاكرة بالوقائع

المؤلمة التي عايشها الاجداد جراء تشتتهم في بقاع المعمورة.

ففي مثل هذه الايام يقف الشعب الفلسطيني على أعتاب ذكرى النكبة بما

فيها من ذكريات ومرارة ، وحنين للأرض و ذكريات الأجداد و إصرار الأبناء على

استعادة أرض أبائهم،

ذكرياتٌ مؤلمة يدمع القلب لها قبل أن تدمع العين،

وها هي تدور الدوائر وتطحن رحى الأيام شقائها وبؤسها لحظة بلحظة وشعبنا

يقتات الهم ويشرب كأس الذل والهوان .
.
وما زال مسلسل القتل و الذبح و التدمير و التشريد مستمر دون أي اعتبار أو

ادنى حساب لتلك الروح الإنسانية ..

وها هو يوم 15/5 يعود من جديد على اهل فلسطين والعالم بأجمع لكي

يذكرهم بهذه المأساه التي ما زالت اثارها موجوده .. حتى الآن

فاليوم .. نفتح لكم مساحه لنسمع رأيكم وشعوركم

وكل ما يختلجه صدركم

عن هذه الذكرى المؤلمه " ذكرى النكبه

شاركونا

زائر

بإعتقادي أننا كفلسطينيين أصحاب نكبة وتاريخ حافل من الآلام والتضحيات لا نختلف أننا أصحاب هذه الأرض التي استولت عليها دولة الإحتلال بقوة السلاح وبعنجهية التطرف والإرهاب ، ولا نختلف على أن كُل فلسطيني حر شريف لا يمكن أن يتنازل أو أن يُضحى بهذه التضحيات لأجل منصب سياسي أو دعم مالي أو وعد مكتوب بقلم رصاص يمحوه الزمن .

ومع أننا نُدرك أن قضيتنا شكلت العنصر الأهم في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي ، وكانت دائماً محل اهتمام السياسيين والإعلاميين والاقتصاديين في العالم لكونها مفتاح الاستقرار في المنطقة ، إلا أننا مع مرور اثنان وستون عاماً على النكبة بدئنا بنسيان بعض من تاريخنا الفلسطيني وثقافتنا العربية الفلسطينية وهنا هو الخطر الأكبر على مستقبل هذه القضية لكونها تعتمد على توارث الأجيال في عملية الاستمرار في النضال من أجل إزالة الإحتلال وإقامة الدولة .

إن التاريخ الفلسطيني منذ النكبة يستحق أن يبقى موجوداً بشكل دائم ليتجدد في عقول وذاكرة أجيالنا التي أصبحت تنسى هذا التاريخ ، فمع غياب الجيل الأول للنكبة وانتقال هذا التاريخ للجيل المتوسط شابه بعض النسيان حيث المعلومة لم تكن قد وصلت مع لحظات عيشها وإنما نُقلت إلى هذا الجيل من خلال جيل النكبة ، لكن الأخطر هو الأجيال التي تلت ذلك ؟ فهناك حالة من الجهل في المعلومة والتاريخ والثقافة والعادات والتقاليد وللأسف نقولها بمرارة حتى أن بعض المُدن الفلسطينية الصامدة في فلسطين التاريخية أصبحت في ذاكرة النسيان لأن التجديد للمعلومات غير موجود سواءاً من المؤسسة الرسمية صاحبة العلاقة أو المؤسسات الوطنية التي تحمل أسماء وشعارات وهمية وتدعي أنها على علاقة بالقضية .

لقد سعت إسرائيل ولازالت لأن يندثر هذا التاريخ ويُصبح في خبر كان ،،، وإن ما يجري على أرض الواقع من سيطرة مجنونة على الأرض وتغيير معالم المُقدسات وتهجير السكان ، واستبدال أسماء المناطق العربية إلى أسماء عبرية لهو خير دليل على ما أقول .

وهنا فإنني آسف لبعض التصريحات سواءاً رسمية أو وطنية أو حتى شخصية والتي تحمل أحياناً بعض المصطلحات الغريبة على ثقافتنا وتاريخنا ونضالنا الفلسطيني ، فإسرائيل تحاول أن تطمس اللغة العربية من مناطقنا الفلسطينية ليُصبح التعامل باللغة العبرية والبعض منا يساهم في ذلك فنجد أبناءنا في فلسطين المُحتلة أصبح يتحدث العبرية في حياته اليومية ومعاملاته مع أصدقاءه وعائلته ، والمصيبة الأكبر هي إطلاق مسميات على أهلنا الصامدين في فلسطين المُحتلة عام 1948م ليصبحوا عرب إسرائيل أحياناً وعرب الداخل أحياناً أخرى وسكان الخط الأخضر أحياناً أخرى ، بدلاً من فلسطينيي 1948 .

إننا بحاجة ماسة كمؤسسات رسمية ووطنية وشعبية لإعادة الاعتبار لتاريخنا الطويل وكفاحنا المستمر منذ النكبة ضد هذا الإحتلال ، ولنساهم بشكل جدي لإعادة ترسيخ التاريخ الفلسطيني في عقول أجيالنا وإعادة الاعتبار للمدن والبلدات الفلسطينية من خلال تسليط الضوء عليها إعلامياً في زاوية مخصصة تحت عنوان ( تعرف على فلسطين ) حتى نُصبح أمناء على هذا الوطن ولنبقى محافظين على وصايا الشهداء ومتسلحين بإيمان الأسرى بحتمية النصر والحرية

زائر

لن نركع لن نساوم على حق العوده لن نساوم على القدس لن نساوم على فلسطين لن نساوم على ذرة تراب من فلسطين كل فلسطين لنا ...

موضوع: رد: في ذكرى النكبه 16/5/2010, 3:45 pm

في جرحنا الثاني والستون ليس لنا سوى البكاء على حالنا الذي ما استدر عطف أحد ..

من لجوء إلى لجوء ...
تشريد يعقبه تشريد ...
فلا الارض قبلتنا بآلامنا ولا السماء سمحت لنا بعبور ارواحنا خلالها ..
يارب عفوك .

سنعود .. حتما ً سنعود ..

زائر

نكبتنا يا اخوتي هي صناعة الشرق والغرب الشمال والجنوب ...الكل تكالب عل اقدس البقاع واجملها ...وضعوها عل طبق من ذهب لبني صهيون ...واصبحوا الان يبحثون عن حلول ...لا بارك الله في كل من ساهم في نكبتنا
ولكن هذا الشعب الذي من المه صنع امله سيبقى يناضل حتى يحرر ارضه ويدحر عدوه