مجرد هذيــــــــــــــــــــــــــــان

زائر

أهــديــك ورده

زرعتها يوم رأيتك
ونذرتها ليوم يجمعنا معا
سقيتها من شوقي وحنيني
شكوت اليها قسوتك
كنت أحدثها وكأني أحدثك
رأيتها تكبر يوما عن يوم وكأني أراك يا مليكي
من اشعر أمامه بالعجز

أهــديــك وردة
لو تحدثت لقالت مالم يستطيع اكبر الشعراء قوله
لو تحدثت ستخبرك بما اخفيه بداخلي
ولا تستطيع حواسي ان تصفه

أهــديــك وردة

كتبت علي كل ورقة منها كلمة
لا يفهمها سواك
ولا يشعر بها سواي

أهــديــك وردة

لونها مثل لونك
سحرها مثل سحرك
شوكها مثل حبك

أهــديــك وردة

ولو باستطاعتي لزرعت الاف الورود
وأهديتها اليك يوم يجمعنا الهوي
ولكني لا أملك سوي هذه الوردة
لو أملك أغلي منها لهديته اليك
فهل ستقبلها مني

أهــديــك وردة

زرعتها بين ضلوعي
وكأنها لم تكن موجودة قبل ان اعرفك

أهــديــك وردة

قصاصات رحل يهذي
عندما لا اجد القدرة على ان أهذي بما يجول في اعماق الذات وعنما أجد العجز الفكري ينتابني ويطبق علي ليس لي الا أن استعير وأمر بتجربة رجل يهذي.
صورتك
يمكنك ان تضعها داخل اطار جميل او ان تدعها كما هي، على الارجح ستبقى الصورة في مكانها حتى يحدث أحد أمرين اما ان تهترأ هي أو تهترأ ذاكرتي .. لايهم ان علقتها أعلى الجدار أو اسفله ولكن لاتدعها تسقط لأنني لن أنحني ابداً لالملم ماتبقى منها من حطام

اجازة
أستحق الآن ان امنح نفسي اجازة قصيرة من “المثالية” لأجرب خلالها ان أكون نزقة .. تافهة .. غبية .. أو اي شئ آخر غير “كامل” دون ان اضطر للاختفاء بعدها لأتجنب نظراتكم اللئيمة
أوهام
لم تمهلني كثيراً كي أودع “أوهامي” .. أعدتها مجدداً بحماقة أخرى .. لم تكن انت .. هي “أوهام” كما قلت ليس الا
ندم
لا أريد ان أندم .. الندم يسلب منا في كل مرة جزء من مدخراتنا من الاشياء الجميلة .. أخشى ان ندمت هذه المرة ان يصبح رصيدي مكشوفاً
لا أحد
يستطيع ان يسلبني ابتسامتي .. لا أنت .. لا عيوب اسناني الظاهرة ولاحتى جهاز التقويم الذي اضعه منذ مدة
تقبل مروري
منقول

زائر

أريـد وطنـاً
أريد وطناً
أريد وطناً.. سماؤه زرقاء
الغصن فيه أخضر، والحقول صفراء
وأن يكون للطيور مأوى
وللزهور مروج
أريد وطناً..
لا هم فيه.. ولا ألم ولا حزن
وتنتهي فيه كل ألوان النزاع
أريد وطناً..
تتساقط فيه الفروق.. بيني وبينك،
بين القوي والضعيف، بين الغني الفقير
(الكل تحت سقف الوطن سواء)
وفي ليالي الشتاء القارسة..
يكون لنا جميعاً: فراش ودثار..
أريد وطناً..
يكون العيش فيه كما الحب في القلب
وطناً لا شكوى فيه.. إلا من الموت
فقط من الموت

زائر

سارحل .... لانني لا اريد ان اتعلق بامل ضائع في زحمة الاحزان
سارحل لاني بوجودي نهاية لاعز انسان
سارحل ..... لتبعد شبح حبي عن قلبك الولهان
سارحل..... لخوفي على قلب قد امدني بالحنان
نعم سارحل ... لان برحيلي اضمن لك العيش بامان
سارحل ....و هذي نهاية المشوار
و ساطلب منك بداية النسيان
نعم يجب ان تنسى وتعلم انك كنت تحب انسان
احبك بقلب و لكن لا يريد لك الهوان
سيرحل .... بعد ان خاف ان يخسر بحبه اغلى انسان
نعم سيرحل .....
و ستبقى ذكراك عالقة في ذهنه الى ان يفنيه الزمان
لن انسى يوما و اضع في الحسبان
بان حبك جعل مني شخصا يعرف معنى الحب و الهيام
سارحل ..... لانني احبك بصدق قلتها على مر الازمان
سارحل...... قبل ان تنتهي و اكون انا الخسران
سارحل ....و قبل رحيلي اود ام اذكرك بحب قد سكن الوجدان
و دخل في صميم القلب دون استئذان
و احرق كل حقد وكره في ذلك المكان
اريدك ان تعدني بان تبقى شخص يملك كل ذلك الحنان
و اذا رحلت ان ابني ذكرى تجمل طريق انسان
و اذا سمعت بموتي و نهايتي فادعو لي بالرحمة والغفران